الأب: يا صفاء هاتي الشاي يا ماما.
صفاء: عيوني يا بابا.
الأم: يا سلام علي الحب والحنان،يا سلام يا سلام.
صفاء: دي غيرة بقي يا جميلة هانم.
الأب: يا جميلة هانم إنت الخير والبركة إنت الدنيا باللي فيها إنت الزمن الجميل والسعادة كلها.
صفاء: الله الله يا عبدالرحمن باشا أول ما حصل كمين تسيبني كدة.ماشي يا بابا كدة تعملها فيا ماشي.
جميلة الأم: يا بنتي إنتِ فين من جميلة هانم إسمي جميلة.
صفاء: إتفرج بقي يا بابا!
ومضي الجميع يضحك من الموقف وتم تجهيز الشاي من قبل صفاء وجلس الجميع لإحتساء الشاي وفجأة....
مذيع قناة الجزيرة: جاءنا البيان التالي من مراسلنا في الأراضي المحتلة بسماع دوي إنفجار في قطاع غزة وبعد التأكد من الخبر تم إخبارنا بالتالي:
سماع دوي إنفجارات داخل القطاع وبعد ذلك تبين أنه هجوم من المروحيات الإسرائيلية الصهيونية ورأي شهود عيان تحليق للطائرات الإسرائيلية في سماء قطاع غزة.
أعلنت القناة العاشرة الصهيونية عن هجوم لقواتها الجوية علي قطاع غزة.....
وإنتبه الجميع وفزع الأب والأم وطفقت صفاء تسأل بلهفة وهل أستشهد أحد في هذه الغارة...
وكأن المذيع يجيب لها علي تسألها.
المذيع: أستشهد حتي الأن في الإحصاء المبدئي 185 فلسطيني وأكثر من 300 مصاب.
الأب: لا اله إلا الله.حسبنا الله ونعم الوكيل.
وإرتمت صفاء تبكي والأب لا يفارق لسانه "حسبي الله ونعم الوكيل" والأم
الأم: هو مش كفاية الحصار كمان حرب!!! موت وخراب ديار.
الجد"رمضان عبد الحميد": أما نشوف حسني مبارك هيعمل إيه؟
الأب: هو كان عمل حاجة في الحصار!..حسبنا الله ونعم الوكيل.
و روميساء تتابع ذلك ولكن لا تتحدث ، ومعاذ يبكي لبكاء صفاء.
وقامت صفاء تجري علي حجرتها وإذا تضع السجادة ويبدو بذلك أنها ستصلي وإذا بالأم تلحق بها فتجدها تصلي وجبهتها علي الأرض وطال السجود وصوت البكاء لا يفارق صفاء.
فخرجت الأم ذاهبة إلي حجرة نومها وهي تفكر في صفاء وكأنها تحدث نفسها.
الأم "لنفسها": عجبا لهذه البنت أمرها غريب غير كل إخوتها تحزن بشدة إذا حدث شئ يمس الدين متدينة وملتزمة لدرجة عالية جدا.الوحيدة التي تحتوي المشاكل في هذا المنزل. حتي مشاكلي أنا ووالدها حتي ...
إذا بالأب يدخل فيقطع عليها الحديث النفسي هذا ويقول في تعجب....
الأب: يا الله مش كفاية كدة اللي بيحصل دا؟
الأم: بنتك صفاء دائما تقول "إن الله لا يغير ما بقوما حتي يغيروا ما بأنفسهم".
الأب: نعم أنا خايف علي صفاء مما قد سمعناه اليوم. البنت ملتزمة جدا وأنا خايف عليها.
الأم: أتصل بشوقي يخفف عنها شويا؟
الأب: شوقي؟! دا شوقي أكيد دلوقتي عاوز اللي يخفف عنه الأن.المهم الولد كريم سهران لدلوقتي الولد دا غير صفاء خالص.
الأم: صفاء بتغير فيه شويا بشويا.
الأب: مش عارف أعمل معاه إيه الولد كدا هيضيع نفسه؟
الأم"في لهفة خوف": إيه أنت عارف حاجة ومخبيها عليه.
الأب: لا ولكن سهره دا وراه حاجة أكيد.
وفجأة
تررررررررن ترررررررن ترررررررن
صوت التليفون يأتي فيشق سكون الليل ويقطع حديث الوالدين.
الأب : أنا هروح أشوف مين علي التليفون؟
الأم: اللهم إجعله خير.
الأب: الو مين؟
الأب: بتقول إية قسم الشرطة؟! خير يا فندم؟
الأب:في حاجة يعني؟
الأب: بتقول إية؟ حاضر حاضر خلال دقائق.
الأم: في حاجة يا عبدالرحمن.
الأب: لا ولا حاجة يا جميلة.
ويدخل الأستاذ عبد الرحمن يفترش علي السرير بجوار الأم جميلة وكأن شئ لم يحدث!!!
الأم: تصبح علي خير.
الأب بعد فترة: إية رأيك يا جميلة؟
الأم: في إية؟
الأب: نتعشي عشوة جميلة.
جميلة (في إستغراب): عشوة هو إحنا مش لسه....
الأب (مقاطعا): لا لوحدنا هنزل أجيب عشوة وأجي بسرعة.
الأم: فجأة كدا؟!
الأب: بسرعة بسرعة.
الأب وهو يقوم خارجا من الحجرة....
الأم: إنت مش هتلبس ولا إية ...هتخرج كدا؟!
الأب: أه معلش.
ويرتدي الأب الجلباب ويخرج مسرعا.
وفجأة وهو خارج إذ بـــ.......
وإلي هنا ينتهي نصيبنا من القصة في هذه الرسالة
ولكن ...
أتمني من حضراتكم تقييم القصة وتوقفوا عند كل صغيرة وكبيرة ليتم مراجعتها مرة أخري ويتم مناقشتكم فيها.
ولكم مني أطيب الأمنيات بالسداد والتوفيق إلي مشهد أخر من مشاهد القصة
5 مايو 2009 في 7:54 م
السلام عليكم
ماشاء الله تنفع تكون مسلسل ..وفعلا قصه واقعيه جدا...
متابعه مع حضرتك باقى القصه..
وجزاكم الله خيرا ..
11 مايو 2009 في 7:12 م
نور الإسلام
*********
جزاكم الله كل الخير
وأعاننا وإياكم علي خدمة دينه
مع أدوم الأمنيات بدوام الزيارات
أخوك
المستقبل لها الدين
11 مايو 2009 في 10:25 م
السلام عليكم / بوركتم ووفقكم الله للقادم ، واضح أن هناك أمر يخفيه الأب عن الأم سنعرفه معكم بإذن الله .
13 مايو 2009 في 8:41 م
حياتي نغم
**********
بارك الله فيكم
هنشوف هو مخبي ولا لأ
جزاكم الله خيرا
المستقبل
13 مايو 2009 في 11:39 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدونة جميلة وهادفة
وفقك الله ونفع بك
فى انتظارالتكملة نرجو ان لا تتأخر علينا
جزاكم الله خيرا
14 مايو 2009 في 12:59 ص
الأسلام فيه حل كل مشكله مثل شربة الحاج محمود فى الموالد تشفى كل الأمراض ...امتى حتبطلوا سذاجه وعبط مش عارف ...السماء لا تمطر خلولا ...اللى اتقدموا اتقدموا بعقولهم مش بنحكم المشايخ الأرزقيه المتخلفين الجهلاء...حكم الأسلام يعنى نسلم رقابنا ليهم....نفسى اقرا حل واحد لأى مشكله غير ان النسوان تغطى شعرها وتطول فستانها وتمسح بيه الشارع ...نفسى اعرف ماذا تعرفون عن فوانين تطور المجتمعات ونشاة الحضارات ...الخمجرد شعارات لا تودى ولا تجيب ولا تغير شيئا...مع هودة الهوس الدينى بالعكس الأخلاق تدهورت اكثر وعم البلاء وصعبت الحياه وتفشت البطاله ...طبعا حتقولوا انتشار الفساد والخلاعه والفحشاء...وايام السلام الأولى ماكنش فيه فحشاء رسميه مع الجوارى واسيرات الحرب ...والا ده مش فحشاء ...امتى حتشغلوا مخكم...الصحابه مش كانوا بيتقاسموا فى الأسيرات ...امتى حتفوقوا
14 مايو 2009 في 8:26 ص
أنفاس الصباح
**************
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
ورزقنا الله وإياكم حسن نشر دينه
جزاكم الله خير الجزاء علي الزيارة
أتمني دوام الزيارة
أنفاس الصباح إسم ذو حس رائع
المستقبل لهذا الدين
14 مايو 2009 في 8:41 ص
غير معروف
*********
أخطاء طفيفة علي حضرتك:
1: أنك لم تبداء بأي تحيه حتي وإن كانت ومن ذوقيات الكلام أن تبدأ بالتحية.
2: لم تعلن عن شخصيتك وهذا خطأ في شخص يناقش فكر
معلومة **/** ساحة التدوين ساحة مناقشة الأفكار
بمعني أنا مش معايا رشاش ولا سكينة علشان أصطادك بيها بالعكس سأترك تعليقك لأنه لا يهز في شعره ولأني تعلمت من إسلامي أن أناقش الفكر بالفكر.
فنصيجة حتي نتناقش لا تكن جباناً.
3: بدأت نقاشك وتعليقك بل سمه " هجومك " بكلمات سخرية وهذا ينم عن ضعف الحجة.
4: ثم تهجمت علي شخصيا بقولتك عبط و سذاجة هل حضرتك ناقشتني لتعلم ذلك.
5: وبعدين إسمها المرأة أو النساء مش النسوان نوع من إحترام المرأة.
6: وبعدين حضرتك تعلم عن التاريخ لتناقشة فإن كنت فإكشف عن شخصيتك لنستفاد منك.
حتي نتناقش لابد من كشف شخصيتك
الموضوع مش حرب الموضوع فكر وإلا كفانا جبناء الفكر
معلومة لك يا غير معروف :
رجال قريش قديما عندما أرادوا النقاش والجدال في أن هذا الدين يجعل الألهة إله واحد " سبحانه وتعالي " لم يكونوا جبناء بل أعلنوها وأنت اليوم أجبن بذلك من رجال مكة.
ودعوة مني اليوم لك إن اردت النقاش فأنا مستعد بعد أن تعلن عن شخصيتك.
مع إنتظاري
المستقبل لهذا الدين " بالتأكيد "
15 مايو 2009 في 12:39 م
السلام عليكم فكرة المدونة ككل رائعة وأكثر....
بانتظار المزيد
إرسال تعليق